للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه الطبراني في معاجمه الثلاثة عن ابن عمر قال: أتى رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعدي على والده قال: إنه أخذ مني مالي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما علمت أنك ومالك من كسب أبيك".

وأخرج ابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أبي اجتاح مالي, قال: "أنت ومالك لأبيك, إن أولادكم من أطيب كسبكم, فكلوا من أموالكم" وأخرجه أحمد عنه, وكذا ابن حبان عن عائشة في المقاصد, والحديث قوي.

٦٢٩- "أنزلوا الناس منازلهم" ١.

رواه مسلم وأبو داود عن عائشة، ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن معاذ بلفظ: "أنزلوا الناس منازلهم من الخير والشر, وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة" وتقدم في: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ننزل الناس منازلهم بأبسط.

٦٣٠- "أُنزل القرآن على سبعة أحرف" ٢.

رواه أحمد والترمذي عن أبي -رضي الله عنه- وأحمد عن حذيفة، وهو عند الطبراني من حديث ابن مسعود بزيادة: فمن قرأ على حرف منها, فلا يتحول إلى غيره رغبةً عنه، وفي رواية أخرى عنده: لكل حرف منها ظهر وبطن, ولكل حرف حد, ولكل حد مطلع. وعنده عن معاذ: "أنزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف, كلها كافٍ شافٍ".

٦٣١- "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".

رواه البخاري عن أنس مرفوعًا وبقيته قال: يا رسول الله, هذا ننصره مظلومًا فكيف ننصره ظالمًا؟! قال: "تأخذ فوق يديه" وفى لفظ: "تمنعه من الظلم, فذاك نصرك إياه" وهو أيضًا لفظ ترجمة البخاري، وأخرجه أيضًا في الإكراه وزاد: فقال رجل: يا رسول الله, أنصره إذا كان مظلومًا أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: "تحجزه أو تمنعه من الظلم, فإن ذلك نصره".


١ قال الألباني، كما بهامش ح١٣٤٤ في الضعيف: في هذا العزو نظر؛ فإن مسلمًا لم يحتج به في صحيحه, وإنما ذكره فى مقدمته ٥/ ١ معلقًا بدون إسناد, مشيرًا لضعفه بقوله: "وقد ذكر عن عائشة".
٢ صحيح: رقم "١٤٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>