للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣١- إن الله خلق الكعبة وعظمها وشرفها وكرمها, فلو أن رجلًا هدمها حجرًا حجرًا ثم أحرقها, ما بلغ جرم من استخف بولي، قالوا: يا رسول الله من الولي؟ قال: كل مؤمن.

لينظر هل هو حديث؟ وما رتبته؟.

٧٣٢- "إن الله وتر يحب الوتر "١.

رواه أبو يعلى عن ابن مسعود -رضي الله عنه- بزيادة: فإذا استجمرت فأوتر.

٧٣٣- إن الله ينتقم من الظالم بالظالم.

قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ, لكن روى ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور: إني أنتقم بالمنافق من المنافق, ثم أنتقم من المنافقين جميعًا، وذلك في كتاب الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأنعام: ١٢٩] .

٧٣٤- إن الله وكلني بقبض أرواح الخلق ما خلا روحك, وروح ابن عمك علي.

قال ابن حجر المكي نقلا عن السيوطي: كذب مفترًى على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

٧٣٥- إن الله لا يعذب بقطع الرزق٢.

رواه بمعناه الطبراني في الصغير عن أبي سعيد رفعه: إن الرزق لا تنقصه المعصية, ولا تزيده الحسنة, وترك الدعاء معصية.

وعند العسكري بسند ضعيف عن ابن مسعود رفعه: ليس أحد بأكسب من أحد, قد كتب الله النصب والأجل، وقسم المعيشة والعمل، والرزق مقسوم وهو آتٍ على ابن آدم, على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائده، ولا فجور فاجر بناقصه، وبينه وبينه ستر وهو في طلبه.

ورواه أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده عن ابن مسعود بلفظ: قال: الرزق يأتي العبد في أي سيرة سار، لا تقوى متقٍ بزائده، ولا فجور فاجر بناقصه، وبينه وبين العبد ستر والرزق طالبه، قال: وأنشدني أبو العتاهية لنفسه:


١ صحيح: رقم "١٨٣٠".
٢ رواية الطبرانى "موضوعة"، انظر الضعيفة "ح١٨١".

<<  <  ج: ص:  >  >>