للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كلام ابن المبارك إشارة إلى تأويله, وأوله بعضهم بأنه محمول على ما ليس فيه فائدة شرعية, وإلا فقد يكون النطق واجبًا وقد يكون مندوبًا.

٨٠١- إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن١.

قال العراقي: لم أجد له أصلًا.

٨٠٢- إن من أقل ما أوتيتم: اليقين وعزيمة الصبر، ومن أُعطي حظه منهما لم يبالِ ما فاته من قيام الليل وصيام النهار٢.

ذكره في الإحياء، قال العراقي: لم أقف له على أصل، وروى ابن عبد البر من حديث معاذ: ما أنزل الله شيئًا أقل من اليقين.

٨٠٣- "انظروا إلى من هو أسفل منكم, ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".

رواه مسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة.

٨٠٤- "انهشوا اللحم؛ فإنه أهنأ وأمرأ وأبرأ" ٣.

رواه أحمد في مسنده والترمذي والطبراني عن صفوان بن أمية مرفوعا، ولفظ أحمد من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الكريم: "فإنه أهنأ وأمرأ" أو "أشبع وأمرأ" قال سفيان: الشك مني أو منه, انتهى.

وذكره في المسند بسند آخر عن صفوان المذكور قال: رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا آخذ اللحم عن العظم بيدي، فقال: يا صفوان، قلت: لبيك، قال: قرب اللحم من فيك؛ فإنه أهنأ وأمرأ.

٨٠٥- أنين المذنبين أحب من زجل المسبحين.

فلينظر.


١ انظر تذكرة الموضوعات "١٠١".
٢ انظر الأسرار المرفوعة "١٣٠".
٣ بنحوه ضعيف: رقم "٢١٠٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>