للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الطبراني في الأوسط والديلمي وغيرهما عن ابن المبارك.

قال ابن حبان: وليس هذا الحديث في كتب ابن المبارك مرفوعًا، ولم يحدث به بخراسان، إنما حدث به بطريق الروم، فسمعه منه أهل الشام.

وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، وتبعه ابن دقيق العيد في الاقتراح، وفي صحته نظر كما في اللآلئ؛ لإعلاله بمثل ما تقدم عن ابن حبان.

نعم قال فيها: وله شواهد، منها حديث الصحيح أنه قال: "كبر كبر" أي ليتكلم الأكبر، وحديث: "فإن استويا في القرآن والسنة والهجرة, فليؤمهم أكبرهم سنًّا".

ورواه البزار عن ابن المبارك بلفظ: الخير مع أكابركم.

ورواه هشام بن عمار عن خالد مرفوعًا، وله شاهد رواه ابن عدي عن أنس مرفوعًا، وكذا أبو نعيم عن ابن مسعود رفعه: "لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوا العلم عن أصاغرهم هلكوا".

وللبيهقي في الشعب عن الحسن قال: "لا يزال الناس بخير ما تباينوا, فإذا استوَوْا فذلك هلاكهم". ورواه الطبراني عن أبي أمامة بلفظ: البركة في أكابرنا, فمن لم يرحم صغيرنا, ويجل كبيرنا, فليس منا.

٩٠٤- باسم الله خير الأسماء١.

رواه أبو الشيخ عن ابن عمر.

٩٠٥- باسم الله في أول التشهد.

رواه الديلمي عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول قبل أن يتشهد: باسم الله خير الأسماء، وكان ابن عمر يقوله، وفي سنده ثابت ضعفه ابن عدي، وله طريق أخرى عن عائشة، ورواه النسائي وابن ماجه والترمذي في العلل، والحاكم، وصححه عن جابر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن: باسم الله وبالله, التحيات لله ... الحديث، ورجاله ثقات.


١ في إسناده ثابت بن زهير, ضعفه ابن عدي كما في التمييز "٣٨٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>