ورواه إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمير، بلفظ: مكتوب في التوراة: بيت المقدس كأس بدل طست, وليس بحديث بل منسوب إلى التوراة، وقد عضده ابن الغرس في منظومته بقوله:
ما جاء أن القدس طست من ذهب ... قد قيل في التوراة ثم لا عجب
إن صح ذا وإن شككت فاسكن ... فيه تجد عقاربًا لم تسكن
٩٣١- "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا, أو يقول أحدهما لصاحبه: اختر".
رواه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن عمر، ورواه أيضا أحمد وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، ورواه أيضا ابن ماجه والحاكم عن سمرة مقتصرين على قوله: ما لم يتفرقا, والنسائي والحاكم والبيهقي بلفظ: حتى يتفرقا, ويأخذ كل منهما من البيع ما هوى ويتخايران ثلاث مرات.
وعند أحمد والترمذي عن ابن عمر:"البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن تكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله".
وعند الشيخين وأحمد وأبي داود والترمذي والنسائي عن حكيم بن حزام: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا, فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا مُحِيت بركة بيعهما.
٩٣٢- "بئس مطية الرجل: زعموا" ١.
وفي رواية:"المؤمن" بدل "الرجل"، رواه الطحاوي عن أبي عبد الله، ومن طريقه القضاعي بسند صحيح عن أبي عبد الله أيضا رفعه بهذا.
ورواه أحمد عن أبي مسعود.
ورواه أبو داود وأحمد أيضا عن أبي قلابة، قال: قال أبو مسعود لأبي عبد الله، أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود: ما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في زعموا؟ فذكره -وأبو عبد الله المذكور هو حذيفة بن اليمان كما جزم به القضاعي- وقال: إنه كان مع أبي مسعود بالكوفة، وكانا يتجالسان ويسأل أحدهما الأخر؛ لكن نظر فيه الحافظ ابن حجر بأن أبا قلابة لم يدرك حذيفة مع أن أبا قلابة صرح بتحديث حذيفة له.