للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤٧- التجلي لا يتكرر.

يجري على الألسنة كثيرًا، وليس بحديث.

٩٤٨- تحفة المؤمن الموت١.

رواه ابن المبارك والطبراني والحاكم وأبو نعيم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وللديلمي عن الحسن: "الموت ريحانة المؤمن" وله عن مالك بن مغول: "بلغني أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت؛ لما يرى من كرامة الله وثوابه" وله عن سفيان قال: كان يقال: الموت راحة العابدين، ورواه الديلمي عنه بلفظ: تحفة المؤمن في الدنيا الموت، ورواه بلفظ الترجمة الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر، وفي الفتوحات: الموت اليوم للمؤمن تحفة، والنعش له محفة؛ لأنه ينقله من الدنيا إلى محل لا فتنة فيه ولا بلوى، فليس بخاسر ولا مغبون من كان آملًا المنون؛ فإن فيه اللقاء الإلهي والبقاء الكوني، ولو علم المؤمن ماذا بعد الموت لقال في كل نفس: يا رب أمت, يا رب أمت, انتهى.

٩٤٩- تجافوا عن ذنب السخي؛ فإن الله آخذ بيده كلما عثر٢.

قال الصغاني: موضوع, ورواه الطبراني وأبو نعيم والبيهقي وقال: إسناده ضعيف عن ابن مسعود بلفظ: تجاوزوا عن ذنب السخي؛ فإن الله تعالى آخذ بيده كلما عثر، وفيه أحاديث أخر, منها ما رواه الخطيب عن ابن عباس -رضي الله عنهما- بلفظ: تجاوزوا عن ذنب السخي, وزلة العالم وسطوة السلطان العادل؛ فإن الله تعالى آخذ بيدهم كلما عثر عاثر منهم.

٩٥٠- "تجدون من شر الناس ذا الوجهين: يأتي هؤلاء بوجه, وهؤلاء بوجه".

متفق عليه عن أبي هريرة, وعزاه في الجامع الصغير للشيخين وأحمد في أثناء حديث بلفظ: "وتجدون شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين, الذي يأتي هؤلاء بوجه, ويأتي هؤلاء بوجه".


١ ضعيف: رقم "٢٤٠٣".
٢ ضعيف: رقم "٢٣٨٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>