للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩٧- تعلموا الفرائض وعلموه الناس؛ فإنه نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي١.

رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم عن أبي هريرة رفعه بزيادة: "يا أبا هريرة تعلموا ... الحديث، وفيه متروك، وأخرجه أحمد من حديث أبي الأحوص عن ابن مسعود رفعه بلفظ: "تعلموا الفرائض وعلموها الناس؛ فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض، وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما" ورواه النسائي والدارقطني والحاكم والدارمي عن ابن مسعود بسند فيه انقطاع، والنصف هنا كما قال ابن الصلاح: عبارة عن مطلق القسم وإن لم يتساويا كقوله:

إذا مت كان الناس نصفين شامت ... وآخر مثنٍ بالذي كنت أصنع

وقال ابن عيينة: إنما قيل له نصف العلم؛ لأنه يبتلى به الناس كلهم.

٩٩٨- "تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء".

رواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

٩٩٩- "تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقامة؛ فإن الجار البادي يتحول عنك" ٢.

رواه النسائي والبيهقي عن أبي هريرة وأبي سعيد، وسنده صحيح كما قال العراقي، ويناسبه ما رواه البيهقي بسنده عن الحسن أن لقمان قال لابنه: "يا بني, حملت الجندل والحديد وكل ثقيل فلم أحمل شيئًا أثقل من جار السوء، وذقت المرار فلم أذق شيئًا أمر من الصب"، وأقول: المشهور على الألسنة: فإن جار البادية يتحول، انتهى.

١٠٠٠- تعاد الصلاة من قدر الدرهم -يعني: من الدم.

قال النووي في شرح خطبة مسلم: ذكره البخاري في تاريخه، وهو باطل لا أصل له عند أهل الحديث، انتهى.


١ ضعيف جدًّا: رقم "٢٤٥٠".
٢ صحيح: رقم "٢٩٦٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>