للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمشهور في الحديث: "لقد حجرت واسعًا"، وفي سببه: "اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا".

١١١٢- الحجون١ والبقيع يؤخذان بأطرافهما وينثران في الجنة، وهما مقبرتا مكة والمدينة٢.

ذكره في الكشاف, وبيض له الزيلعي في تخريجه وتبعه الحافظ ابن حجر, وسكت عليه السخاوي, وقال القاري: لا يعرف أصله.

١١١٣- "الحج جهاد كل ضعيف" ٣.

رواه أحمد وابن ماجه والقضاعي عن أم سلمة مرفوعًا، ورجاله رجال الصحيح غير أن أبا جعفر منهم لا يعرف له سماع عن أم سلمة وإن أدرك ست سنين من حياتها، إذ مولده سنة ست وخمسين وموتها سنة اثنتين وستين على الراجح، وله شاهد عند القضاعي عن علي رفعه، وفيه: وجهاد المرأة حسن التبعل، لكن فيه ابن لهيعة، وعلق البخاري عن عمر: شدوا الرحال في الحج؛ فإنه أحد الجهادين" قال في المقاصد: وتساهل الصغاني فأدرجه في الموضوعات.

١١١٤- "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" ٤.

رواه أحمد عن جابر, والطبراني عن ابن عباس، وعند مالك والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

١١١٥- "الحج عرفة" ٥.

رواه أحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وقال الترمذي: والعمل عليه عند أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وكذا رواه الدارقطني


١ الجبل المشرف مما يلي شعب الجزارين بمكة, وهو بفتح الحاء.
٢ ليس له أصل، انظر تذكرة الموضوعات "٧٥".
٣ حسن: رقم "٣١٧١".
٤ حسن: رقم "٣١٧٠".
٥ صحيح: رقم "٣١٧٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>