للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي كلهم عن عبد الرحمن بن يعمر الديلمي قال: شهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو واقف بعرفات وأتاه ناس من أهل نجد، فقالوا: يا رسول الله كيف الحج؟ فقال: الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه, هذا لفظ أحمد، وفي رواية لأبي داود: من أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج، وألفاظ الباقين نحوه، وفي رواية للدارقطني والبيهقي تكرير: الحج عرفة, مرتين.

١١١٦- الحج وفد الله١.

اشتهر على الألسنة، وفي معناه ما رواه ابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ: "الحاج والغازي وفد الله عز وجل, إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم" وفي البيهقي عن أنس -رضي الله عنه- بلفظ: "الحجاج والعمار وفد الله, يعطيهم ما سألوه, ويستجيب لهم ما دعوا, ويخلف عليهم ما أنفقوا: الدرهم ألف ألف".

١١١٧- حدث عن البحر ولا حرج.

قال النجم: مثل وليس بحديث.

١١١٨- "حدثوا الناس بما يعرفون, تريدون أن يكذب الله ورسوله؟ "

رواه البخاري عن علي موقوفًا، ورفعه الديلمي, وتقدم بأبسط في: أمرنا أن نكلم الناس، وقال ابن الغرس: وخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن علي مرفوعا، قال: وإسناده واهٍ، بل قيل: موضوع.

١١١٩- "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" ٢.

رواه أبو داود عن أبي هريرة، قال في المقاصد: وأصله صحيح، وفي لفظ لأحمد بن منيع عن جابر: "حدثوا عن بني إسرائيل, فإنه كانت فيهم أعاجيب".

قال ابن الغرس: مثل ما روي أن ثيابهم كانت تطول، وأن النار كانت تنزل من السماء فتأكل القربان، وغير ذلك, انتهى فاعرفه.

ورواه تمام في فوائده وزاد: وأنشأ -صلى الله عليه وسلم- يحدث قال: "خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ودعونا الله


١ بنحوه: ضعيف: رقم "٢٧٦٥" عن أنس.
٢ صحيح: رقم "٣١٣١".

<<  <  ج: ص:  >  >>