للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٤٧- "حسن الصوت زينة القرآن" ١.

قال ابن الغرس: عزاه في الجامع الصغير للطبراني عن ابن مسعود، وقال المناوي: ضعيف انتهى، وورد في تحسين القرآن بالصوت أحاديث؛ منها ما رواه الحاكم وغيره عن جابر بلفظ "حسنوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا".

١١٤٨- حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة, وأعدوا للبلاء الدعاء٢.

قال ابن الغرس: ضعيف، لكن ورد له شواهد وقال في المقاصد: رواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري والقضاعي عن ابن مسعود مرفوعًا، وللطبراني في الدعاء عن عبادة بن الصامت قال: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو قاعد في ظل الحطيم بمكة، فقيل: يا رسول الله أتى على مال لي بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة, وداووا مرضاكم بالصدقة, وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء؛ فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه"، وللبيهقي في الشعب عن أبي أمامة مرفوعًا: "حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء، لكن في سنده فضالة بن جبير صاحب مناكير"، ورواه الطبراني وأبو الشيخ عن سمرة بن جندب رفعه بلفظه إلا أنه قال: "وردوا نائبة البلاء بالدعاء" بدل الجملة الثانية, وفي سنده غياث مجهول، ورواه الديلمي عن ابن عمر رفعه بلفظ: "داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة؛ فإنها تدفع عنكم الأعراض والأمراض"، قال البيهقي: إنه منكر بهذا الإسناد، وفي الباب أيضا مما رواه الديلمي عن أنس مرفوعًا: ما عُولِجَ مريضٌ بدواء أفضل من الصدقة، وغيره مما لا نطيل به.

١١٤٩- حصير في البيت خيرٌ من امرأة لا تلد٣.

قال ابن الغرس: روي عن عمر مرفوعًا وموقوفًا، والوقف أقوى، انتهى.


١ حسن: رقم "٣١٤٤".
٢ ضعيف جدًّا: رقم "٢٧٢٣".
٣ قال صاحب التمييز "٥٣٦": "يروى عن النبى -صلى الله عليه وسلم-, ولا يصح رفعه، وإنما هو من قول عمر، ذكره أبو داود في سننه تعليقًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>