للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥٠- حضور مجلس عالم أفضل من صلاة ألف ركعة١.

ذكره في الإحياء عن أبي ذر، قال العراقي: ذكره ابن الجوزي في الموضوعات من حديث عمر, ولم أجده من طريق أبي ذر.

١١٥١- الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر٢.

قال القاري: ليس بثابت هكذا، لكن رواه الخطيب في جامعه عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر، وحفظ الرجل بعد ما يكبر كالكتابة على الماء, انتهى.

وقال ابن الغرس: ضعيف وذكره، وفي تخريج الحافظ ابن حجر لمسند الفردوس بلفظ: حفظ الغلام كالرسم في الحجر, الحديث أسنده الديلمي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- انتهى.

١١٥٢- "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات".

متفق عليه عن أبي هريرة، لكن للبخاري حجبت بدل حفت في الموضعين وتقدم في "حجبت" وعزاه في الدرر للشيخين عن أنس -رضي الله عنه-، والموجود فيهما عزوه لأبي هريرة بلفظ "حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره" وحجبت بمعنى حفت الواقع في رواية مسلم عن أنس، كما قاله النووي، وذكر أن المعنى: بينه وبينهما هذا الحجاب، فإذا فعله دخلهما.

١١٥٣- الحظ خير من مال مجموع.

قال النجم: لم أجد له أصلًا في الحديث المرفوع، وعند أبي نعيم الأصبهاني عن ربيعة بن عبد الرحمن: شبر حظوة خير من باع علم.

١١٥٤- حفيظة رمضان٣.

ستأتي في: لا آلاء إلا آلاؤك.


١ موضوع، انظر الفوائد المجموعة "٣٦٦/ ٢".
٢ ضعيف، بنحوه في ضعيف الجامع "ح٢٧٢٦".
٣ قال في التمييز "١٥٦٥": حديث "لا آلاء آلاؤك يا الله, إنك سميع عليم محيط به علمك، كعسهلون، وبالحق أنزلناه وبالحق نزل". هذه ألفاظ اشتهرت في كثير من البلاد بأنها حفيظة رمضان، تحفظ من الغرق والسرق والحرق وسائر الآفات، ويكتب في آخر جمعة منه والخطيب يخطب على المنبر، وهى بدعة لا أصل لها، وكان ابن حجر ينكرها وهو قائم على المنبر حتى في أثناء الخطبة حين يرى من يكتبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>