للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥٥- الحق ثقيل.

رواه ابن عبد البر وزاد: فمن قصر عنه عجز، ومن جاوزه ظلم, ومن انتهى إليه فقد اكتفى، قال ابن عبد البر: ويروي هذا المجاشع بن نهشل، قال: وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الحق ثقيل، رحم الله عمر بن الخطاب: تركه الحق ليس له صديق" , نقله ابن مفلح في الآداب، وفي معناه ما في كتاب روح القدس في مناصحة النفس للشيخ الأكبر بلفظ: وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما ترك الحق لعمر من صديق"، هكذا لفظه من غير ذكر مخرجه وصحابيه فلينظر.

١١٥٦- "حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه".

رواه البخاري وأبو داود عن أنس قال: كانت ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي بناقة فسبقتها، فشق ذلك على المسلمين، فقال عليه الصلاة والسلام: "إنه حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه".

١١٥٧- الحكمة تزيد الشريف شرفًا، وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجلس الملوك١.

رواه ابن عدي وأبو نعيم.

١١٥٨- الحكمة عشرة أجزاء؛ تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت٢.

رواه ابن عدي وابن هلال عن أبي هريرة.

١١٥٩- الحكمة ضالة المؤمن٣.

قال في المقاصد: رواه القضاعي في مسنده مرسلًا عن زيد بن أسلم رفعه بزيادة: "حيثما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه"، ورواه الترمذي والعسكري والقضاعي أيضا عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وفي سندهم إبراهيم بن الفضل ضعيف, فلفظ العسكري والقضاعي: كلمة الحكمة ضالة كل حكيم, فإذا وجدها فهو أحق بها, ولفظ الترمذي


١ ضعيف: رقم "٢٧٨٥".
٢ ضعيف جدًّا: رقم "٢٧٨٦".
٣ ضعيف جدًّا، بنحوه في ضعيف الجامع "ح٤٣٠٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>