للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧٨- حياتي خير لكم, وموتي خير لكم١.

رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس، وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلًا بلفظ "حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرًا لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيرًا حمدت الله, وإن رأيت شرًّا استغفرت لكم" وذكره ابن حجر الهيثمي في فتاواه، ولم يبين مخرجه ولا رتبته، وإنما ذكر معناه، فقال: الإشكال إنما يتأتى على تقدير خير أفعل تفضيل، وليس كذلك بل هو على حد قوله تعالى: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ} ٢ ففي كل من حياته, وموته -صلى الله عليه وسلم- خير.

١١٧٩- "الحياء خير كله".

رواه الشيخان وأبو داود عن عمران بن حصين، ورواه مسلم والبخاري عنه أيضا بلفظ: "الحياء لا يأتي إلا بخير"، ورواه الطبراني عن أبي قرة بلفظ: "الحياء هو الدين كله".

١١٨٠- "الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مخرجًا" ٣.

رواه أبو داود عن أبي أيوب.

١١٨١- "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات" ٤.

رواه النسائي والطبراني عن عائشة -رضي الله عنها-.

١١٨٢- الحمد لله رداء الرحمن.

قال القاري: لم يوجد له أصل.

١١٨٣- "الحياء من الإيمان".

متفق عليه عن ابن عمر، ورواه مسلم عن أبي هريرة وفي الباب عن جماعة، وقال النجم: حديث ابن عمر أخرجه الترمذي، وحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي والحاكم


١ ضعيف: رقم "٢٧٤٦".
٢ فصلت: ٤٠.
٣ صحيح، انظر صحيح أبي داود "٣٢٦١".
٤ حسن، انظر صحيح ابن ماجه "٣٠٦٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>