للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٦٦- "الخير عادة والشر لجاجة" ١.

رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير وأبو نعيم وآخرون عن معاوية مرفوعا، زاد بعضهم فيه: ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.

١٢٦٧- الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة٢.

قال في المقاصد: قال شيخنا: لا أعرفه، ولكن معناه صحيح، يعني في حديث: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة"، وقال ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية: لم يرد بهذا اللفظ وإنما يدل على معناه الخبر المشهور: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق, لا يضرهم من خالفهم"، وفي لفظ: "من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"، وفسر ذلك الأمر بريح لينة يرسلها الله لقبض أرواح المؤمنين، ثم لا يبقى على وجه الأرض إلا شرار أهلها فتقوم الساعة عليهم، كما في حديث: "لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول الله الله" , انتهى.

١٢٦٨- الخير كثير، وفاعله قليل٣.

رواه الطبراني والعسكري عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وفي لفظ: ومن يعمله، وفي لفظ: ومن يعمل به قليل، وقال النجم: وأخرجه الخطيب بلفظ: وقليل فاعله، وهو أجرى على الألسنة من الأول.

١٢٦٩- خير القبور الدوارس.

هذا مشهور على الألسنة، وليس معناه بظاهره صحيحًا، فإنه يسن أن يجعل على القبر علامة ليعرف، فيزار، كما وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجرًا عند رأس عثمان بن مظعون، وقال: أتعلم بها قبر أخي.


١ حسن بالزيادة المذكورة، رقم "٣٣٤٨".
٢ لا أصل له، انظر الضعيفة "ح٣٠".
٣ ضعيف، رقم "٢٩٥٢"، وهو عن ابن عمرو، وقد تصحفت في المطبوع إلى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>