للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٧٠- "الخير مع أكابركم" ١.

تقدم في "البركة".

١٢٧١- "الخير معقود بنواصي الخيل".

متفق عليه من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: "الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"، وفي لفظ لهما أيضا ولغيرهما بلفظ الترجمة وزيادة: "معقود"، وفي لفظ للبخاري أيضا: "الخير معقود"، ولمسلم "معقود"، واتفقا على بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، ولهما أيضا عن أنس مرفوعا بلفظ: "البركة في نواصي الخيل"، وقال النجم: حديث "الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة"، رواه الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه، زاد: "والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها"، وفي الباب عن جماعة منهم جابر بزيادة: وأهلها معانون عليها، ومنهم أسماء ابنة يزيد بلفظ: "معقود أبدًا إلى يوم القيامة"، وقد أفرده الجاحظ الدمياطي بالتأليف, انتهى.

١٢٧٢- "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".

قال النجم: رواه أحمد والشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجه عن عروة بن الجعد، وهؤلاء ومالك عن ابن عمر، والبخاري عن أنس، ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، ثم قال: وعند الطبراني عن جابر بلفظ: "الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار"، وهو عند أحمد بنحوه بزيادة: "فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة"، ولم يقل: واليمن، وفي لفظ للشيخين: "الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر, ولرجل ستر، وعلى رجل وزر" -الحديث، ثم قال: ورواه الخطيب عن ابن عباس بلفظ: "الخيل في نواصي شقرها الخير" , انتهى، وللجلال السيوطي رسالة سماها جر الذيل في الخيل.

١٢٧٣- الخيرة فيما اختاره الله.

معناه صحيح، لكن لا أعرفه حديثًا ولا أثرًا.

١٢٧٤- الخيرة في الواقع.

ليس بحديث.


١ انظر حديث "٩٠٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>