للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٧٥- خير الفاكهة العنب، وخير الطعام الخبز١.

قال النجم: رواه ابن عدي عن عائشة، وله لفظ آخر تقدم.

١٢٧٦- خيرة الله للعبد خير من خيرته لنفسه.

قال في التمييز: لم أجد عليه كلامًا وما علمته في المرفوع، ويستأنس له بقوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} -الآية [البقرة: ٢١٦] .

وقال القاري: لم يعرف له أصل في مبناه وإن صح معناه كما يستفاد من قوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} -الآية.

ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء، وورد ما خاب من استخار، وما ندم من استشار، وثبت في الدعاء: اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري، وهذا أصل ما اشتهر على ألسنة العامة: الخيرة فيما اختاره الله، والخيرة في الواقع.

١٢٧٧- خالفوا اليهود فلا تصمموا؛ فإن تصميم العمائم من زي اليهود.

قال في اللآلئ المنتثرة: لا أصل له انتهى، وأقول: أراد لا أصل له بهذا اللفظ وإلا فالعذبة للعمامة سنة، وقد ورد فيها كما في التحفة أحاديث كثيرة منها صحيح ومنها حسن.


١ تقدم بلفظ آخر، برقم "١٢٤٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>