للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٣٨- "ذكاة الجنين ذكاة أمه" ١.

رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن أبي سعيد مرفوعًا، وصححه ابن حبان.

ورواه الحاكم عن ابن عمر بلفظ: "ذكاة الجنين إذا أشعر ذكاة أمه، ولكنه يذبح حتى ينصاب ما فيه من الدم".

تنبيه: روي " ذكاة أمه" بالرفع والنصب، فالرفع على جعله خبر ذكاة المبتدأ، والنصب على تقدير "كذكاة أمه" فلما حذف الجار انتصب، أو على تقدير "يذكى ذكاة أمه".

فعلى النصب يفيد أنه لا بد من ذكاة الجنين، وهو مذهب كثيرين من الحنفية؛ وأما على الرفع فيفيد أن ذكاة أمه كافية عن ذكاته، وهو مذهب الشافعي, فاعرفه.

١٣٣٩- "الذهب والحرير حِلٌّ لإناث أمتي, وحرامٌ على ذكورها" ٢.

رواه الطبراني عن زيد بن أرقم، وفي الباب عن جماعة.

١٣٤٠- ذهب صفو الدنيا وبقي الكدر -والمشهور: وبقي كدرها.

رواه الحارث عن أبي جحيفة، وفي الباب عن ابن مسعود، زاد بعضهم: فالموت اليوم تحفة لكل مسلم.

١٣٤١- "ذهبت النبوة وبقيت المبشرات" ٣.

رواه ابن ماجه عن أم كرز، ورواه الطبراني عن حذيفة بن أسد بلفظ: ذهبت النبوة فلا نبوة بعدي إلا المبشرات؛ الرؤيا الصالحة يراها الرجل, أو تُرَى له.

١٣٤٢- ذهب الناس وما بقي إلا النسناس.

قال في المقاصد: لا أصل له في المرفوع ولكن عند أبي داود, ومن جهته الخطابي في العزلة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- من قوله: ذهب الناس وبقي النسناس فقيل له: وما


= كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكنت فتًى شابًّا عَزِبًا، وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد, فلم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك. هذا التعليق أثبتناه من تعليقات نسخة دار الحديث لأهميته.
١ صحيح: رقم "٣٤٣١".
٢ صحيح: رقم "٣٤٤٩".
٣ صحيح: رقم "٣٤٣٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>