للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦٤- "رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره".

رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة، ورواه الحاكم وأبو نعيم بلفظ: "رب أشعث أغبر تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره"، ورواه البزار عن ابن مسعود بلفظ: "رب ذي طمرين, لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره"، ولأحمد عن حذيفة بلفظ: "ألا أخبركم بشر عباد الله؟ الفظ المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد الله؟ الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه به, لو أقسم على الله لأبره"، وروى الشيخان وابن ماجه عن حارثة بن وهب: "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف مستضعف, لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ متكبر" , وعن معاذ: "ألا أخبركم بملوك الجنة؟ " قلت: بلى, قال: "رجل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه به, لو أقسم على الله لأبره" , وفي النجم عن أنس: "رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس, لو أقسم على الله لأبره"، تنبيه: قال في المنن: من الأصفياء الشعث من يجاب دعاؤه كلما دعا، حتى إن بعض السوقة كان كل من دعا عليه مات لوقته, وأراد جماع زوجته فقالت: الأولاد متيقظون فقال: أماتهم الله فكانوا سبعة فصلوا عليهم بكرة النهار, فبلغ البرهان المتبولي فأحضره وقال: أماتك الله فمات, وقال: لو بقي لأمات خلقًا كثيرًا.

١٣٦٥- "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع, ورب قائم ليس من قيامه إلا السهر" ١.

رواه ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وأخرجه أحمد والطبراني والبيهقي عن ابن عمر بلفظ: "رب قائم حظه من قيامه السهر, ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش".

١٣٦٦- "رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا" ٢.

رواه أبو داود والترمذي وابن حبان عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.

١٣٦٧- رحم الله امرأً جب الغيبة عن نفسه.


١ صحيح: رقم "٣٤٨٨".
٢ حسن: رقم "٣٤٩٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>