للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦٨- رحم الله امرأ أصلح من لسانه١.

ابن عدي والخطيب عن عمر ولابن عساكر عن أنس، ورواه الديلمي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- بلفظ عنهما: رحم الله من حفظ لسانه وعرف زمانه واستقامت طريقته، وقال ابن الغرس: قال شيخنا: حديث ضعيف.

١٣٦٩- "رحم الله من عمل عملًا وأتقنه" ٢.

قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ لكن عند أبي نعيم عن عائشة -رضي الله عنها- "أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".

١٣٧٠- رحم الله أخي الخضر, لو كان حيًّا لزارني.

قال الحافظ ابن حجر: لا يثبت مرفوعا, وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر -عليه الصلاة والسلام- والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته.

هذا الكلام فيه نظر.

١٣٧١- رحم الله من زار وخفف.

كلام اشتهر بين الناس وليس بحديث, لكن يقرب منه حديث: أفضل العيادة أخفها كما تقدم.

١٣٧٢- رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع, سمحًا إذا اشترى, سمحًا إذا قضى, سمحًا إذا اقتضى.

رواه البخاري وابن ماجه, قال المناوي: وهو يحتمل الدعاء ويحتمل الخير.

١٣٧٣- رحم الله من زارني وزمام ناقته بيده.

قال الحافظ ابن حجر: لا أصل له بهذا اللفظ.

١٣٧٤- "رحم الله من قال خيرًا أو صمت" ٣.

رواه الديلمي عن أنس رفعه بلفظ: "رحم الله امرأً تكلم فغنم, أو سكت فسلم" ورواه العسكري عن أنس أيضا لكن بلفظ: عبدًا، ورواه أيضا عن ابن مسعود أنه قال: يا لسان


١ انظر تذكرة الموضوعات "٢٠٥".
٢ حسن، بنحوه في صحيح الجامع "١٨٨٠".
٣ حسن من رواية الديلمي عن أنس، انظر صحيح الجامع "ح٣٤٩٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>