للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن رافع بن خديج رفعه بلفظ: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر, قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء, يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا, فانظروا هل ترون عندهم الجزاء.

١٤٠٢- ريح الولد من ريح الجنة١.

رواه الطبراني في الأوسط والصغير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا.

١٤٠٣- "الريح من روح الله تأتي بالرحمة, وتأتي بالعذاب" ٢.

رواه البخاري في الأدب وأبو داود والحاكم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بزيادة: "فإذا رأيتموها فلا تسبوها, واسألوا الله خيرها, واستعيذوا بالله من شرها"، وإسناده حسن، وفي رواية للديلمي عن ابن عمر بلفظ: "الريح تبعث عذابًا لقوم, ورحمة لآخرين".

١٤٠٤- "الراحمون يرحمهم الرحمن -تبارك وتعالى-" ٣.

رواه أحمد وغيره عن ابن عمر, وتقدم مبسوطًا في: ارحموا من في الأرض.

١٤٠٥- ريق المؤمن شفاء.

ليس بحديث، ولكن معناه صحيح، ففي الصحيحين كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى الإنسان الشيء إليه أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه -يعني سبابته بالأرض- ثم رفعها لهم وقال: "باسم الله تربة أرضنا, بريقة بعضنا, يشفي سقيمنا, بإذن ربنا"، وأما ما يدور على الألسنة من قولهم: سؤر المؤمن شفاء, فيصدق به ما رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس رفعه: من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه، كذا في المقاصد فما في موضوعات القاري من أنهما لا أصل لهما في المرفوع, لعله يريد بلفظه ثم رأيته في الكبرى قال في كل منهما: معناه صحيح فاعرفه، وسيأتي لذلك تتمة في: سؤر المؤمن شفاء.

١٤٠٦- رهبانية أمتي القعود في المسجد.

قال القاري: لم يوجد.


١ ضعيف: رقم "٣١٤٥".
٢ بزيادة أبي داود والحاكم، صحيح: رقم "٣٥٦٤".
٣ بعض حديث، صحيح: رقم "٣٥٢٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>