للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان على الرعية الشكر, وإن جار أو خان أو ظلم كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر, وإذا جارت الولاة قحطت السماء, وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي, وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر, وإذا أخفرت الذمة أديل العدو، وقد ورد الحديث بألفاظ أخر: منها ما رواه ابن أبي شيبة عن أبي بكر الصديق بلفظ: السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض, يرفع له عمل سبعين صديقًا، قال النجم: وجمع السيوطي جزءًا وأقول: وكذلك السخاوي جمعها في جزء وسماه رفع الشكوك في مفاخر الملوك.

١٤٨٨- "السلطان ولي من لا ولي له" ١.

رواه أصحاب السنن إلا النسائي عن عائشة مرفوعًا في حديث, وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، ورواه ابن ماجه عن ابن عباس وله طرق.

١٤٨٩- السماح رباح, والعسر شؤم٢.

رواه القضاعي عن ابن عمر رفعه ورواه الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، وله وللعسكري عن علي بن زيد عن سعيد بن جبير قال: ما كنت أحسبها إلا مقولة: اليسر يمن والعسر شؤم, حتى حدثني الثقة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول: اليسر يمن والعسر شؤم، والأحاديث كثيرة في السماح منها: اسمح يسمح لك.

١٤٩٠- السنة بآذارها.

ليس بحديث, وقال النجم: سئل عنه الإمام أحمد فقال: باطل، وآذار بمد الهمزة وبالذال المعجمة وهو الشهر السادس من الأشهر الرومية، قال في القاموس: وذلك لأن أولها تشرين وهما اثنان, وكانون اثنان, وأشباط, وآذار، وسيأتي عن العيني أن قوله: من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة, لا أصل له.

١٤٩١- سنة المغرب ترفع معها.

رواه رزين في جامعه عن حذيفة مرفوعا بلفظ: عجلوا ركعتين بعد المغرب؛ فإنهما يرفعان من المكتوبة، ورواه البيهقي في الشعب عن حذيفة بلفظ: عجلوا الركعتين بعد المغرب ليرفعا مع العمل، قال المناوي: وسنده ضعيف.


١ صحيح، انظر صحيح أبي دواد "ح١٨٣٥".
٢ ضعيف: رقم "٣٣٥٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>