للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هريرة موقوفًا "هو أصح"، ومنها ما أخرجه أحمد والترمذي وابن خزيمة والطبراني والقضاعي عن عامر بن مسعود رفعه بلفظ حديث أنس، كما أوضح ذلك السخاوي في أماليه، وعزاه في الجامع الصغير للبيهقي، عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه بلفظ "الشتاء ربيع المؤمن: قصر نهاره فصام وطال ليله فقام"، وفي رواية كما قال المناوي رحمه الله "فصامه وقامه"، وروى الديلمي عن ابن مسعود مرفوعًا "مرحبا بالشتاء، فيه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم"، وللدينوري، عن قتادة "لم ينزل عذاب قط من السماء على قوم إلا عند انسلاخ الشتاء".

١٥٣٤- الشح لا يأتي بخير:

لم أر من خرجه بهذا اللفظ، ولكن معناه يفهم مما صح بلفظ "إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخلوا، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا"، وبما صح "إياكم والشح فإنه دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم، ودعاهم فاستحلوا محارمهم"، وجاء بسند جيد "شر ما في الرج شح هالع وجبن خالع".

١٥٣٥- شرار أمتي العلماء الذين يأتون الأمراء، وخيار الأمراء الذين يأتون العلماء١.

قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: رواه ابن ماجه بالشطر الأول نحوه من حديث أبي هريرة بسند ضعيف.

١٥٣٦- شرار أمتي من يلي القضاء إن اشتبه عليه لم يشاور، وإن أصاب بطر، وإن غضب عنف، وكاتب السوء كالعامل به٢.

رواه الديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه، ونقل ابن الغرس عن شيخه حجازي أن الحديث حسن لغيره.

١٥٣٧- "شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون بالكلام" ٣.

رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والبيهقي عن فاطمة الزهراء بسند ضعيف.


١ انظر الفوائد المجموعة "٣٧١/ ٢".
٢ ضعيف جدًا: رقم "٣٣٨٣".
٣ حسن: رقم "٣٧٠٥" وانظر في معناه ضعيف الجامع: رقم "٣٣٨٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>