للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٢٤- عرضت علي أعمال أمتي، فوجدت منها المقبول والمردود، إلا الصلاة علي.

قال الحافظ السيوطي: لم أقف له على سند، وقال القاري: لكن معناه سبق عن أبي الدرداء، وأبي سليمان الداراني.

١٧٢٥- عرفوا ولا تعنفوا١.

رواه الآجري في "أخلاق حملة القرآن"، عن أبي هريرة، وعند البخاري في "الأدب المفرد"، عن عائشة: "عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش"، قال في "اللآلئ": ومن شواهده ما أخرجه مسلم عن أبي موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه ومعاذ إلى اليمن، وقال لهما: "يسرا ولا تعسرا، وعلما ولا تنفرا"، وقال في الدرر: ورواه الحارث والطيالسي في مسنديهما، والبيهقي في المدخل بلفظ: "علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف". انتهى.

١٧٢٦- عذره أشد من ذنبه.

قال القاري: ليس بحديث، والمشهور: عذره أقبح من ذنبه. وقال النجم عذره أقبح من فعله مثل سائر، وليس بحديث.

وقال في المقاصد: "عذره أشد من ذنبه" هو من الأمثال، وقد قال عمر بن عبد العزيز - كما في المجالسة مما رواه ابن أبي الدنيا: "إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء، يريد الرجل يكذب ثم يعتذر من فعله".

١٧٢٧- عرف الحق لأهله٢.

قال في المقاصد: رواه أحمد عن الأسود بن سريع مرفوعًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للأسير الذي قال: "اللهم إني أتوب إليك"، وفيه: "خلوا سبيله". انتهى.

وقال النجم: قاله -صلى الله عليه وسلم- للأسير الذي قال: "أتوب إلى الله، ولا أتوب إلى محمد"، أخرجه أحمد والطبراني عن الأسود بن سريع وسنده ضعيف، وفي لفظ: "اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمد".


١ في سنده حميد بن أبي سويد، قال فيه ابن عدي: إنه منكر الحديث، كما في التمييز "٨٦٧".
٢ ضعيف: رقم "٣٧٠٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>