للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٢٨- "العرافة أولها ملامة، وآخرها ندامة، والعذاب يوم القيامة" ١.

رواه الطيالسي عن أبي هريرة رضي الله عنه، واشتهر على الألسنة: "العرافة حق، العرفاء في النار".

١٧٢٩- العرافة حق، ولا بد للناس من عريف، والعرفاء في النار٢.

قال في فتح الباري: أخرجه أبو داود من طريق المقدام بن معدي كرب رفعه.

وروى أحمد وصححه ابن خزيمة عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "ويل للأمراء، ويل للعرفاء". انتهى. وفي "الجامع الصغير": "العرافة أولها ملامة، وآخرها ندامة، والعذاب يوم القيامة". رواه الطيالسي عن أبي هريرة.

١٧٣٠- " العرق دساس" ٣.

رواه الديلمي والبيهقي عن ابن عباس مرفوعًا في حديث أوله: "الناس معادن، والعرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء".

وللمديني في كتاب "تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام" عن أنس بلفظ: "تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دساس".

ذكره النجم، وسيأتي في حرف النون، وتقدم في: "تخيروا لنطفكم"، عن عمر وأنس. والمشهور على الألسنة: "العرق نزاع".

١٧٣١- "عز المؤمن استغناؤه عن الناس" ٤.

رواه الطبراني في الأوسط، والقضاعي والشيرازي في الألقاب، عن سهل بن سعد أنه قال: "جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي لفظ أتاني جبريل فقال يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس".


١ حسن: رقم "٤١٢٨". ووقع في النسخ، العرافة أولها سلامة.
٢ قال الشيخ الألباني: "في الترهيب عن العرافة أحاديث أخرى عن جمع من الصحابة، لا تخلو أسانيدها من ضعف.." الصحيح "٦٣٧/ ٤".
٣ انظر حديث "٩٦٠".
٤ انظر حديث "١٥٥٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>