للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه أبو الشيخ وأبو نعيم والحاكم وصحح إسناده، وحسنه العراقي، وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس؛ ولكن حديث ابن عباس موقوف، ولفظه: "شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس"، وسيأتي،

ورواه القضاعي عن سهل من قول -النبي صلى الله عليه وسلم-؛ لا حكاية عن جبريل، لكن بلفظ: "عز الناس".

١٧٣٢- "العزلة راحة من خلاط السوء" ١.

قال النجم: ترجم به البخاري، وذكر فيه حديث أبي سعيد، وسيأتي في الوحدة.

١٧٣٣- العز مقسوم، وطلب العز غموم وأحزان٢.

وفي لفظ: "وطلب العز مقسوم"، قال في "المقاصد": في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس مرفوعًا، ولا يصح لفظه. وقال ابن الغرس: أي لا يصح رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأما معناه فصحيح.

١٧٣٤- عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به.

تقدم آنفًا في حديث: "عز المؤمن".

١٧٣٥- عاش نوح ألف سنة وأربعمائة سنة٣.

رواه الديلمي في مسند. الفردوس عن أنس بزيادة: وعاش عوج بن عنق ثلاثة آلاف سنة وسبعمائة سنة.

١٧٣٦- عظموا مقداركم بالتغافل٤.

قال في الأصل: لا أعرفه وفي التنزيل {لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١] ، وقال ابن الغرس: ومثله قولهم: "حشم نفسك"، وقد ذكرته شعراء العرب كقوله:


١ انظر حديث "٢٨٩٣".
٢ لا يصح، انظر التمييز "٨٤٩".
٣ قال السيوطي في الحاوي "٣٤١/ ٢": حديث موضوع من وضع الزنادقة الذين قصدوا الاستهزاء والسخرية بالرسل وأتباعهم"، نقلا عن محقق "الفردوس"، "٨٦/ ٣".
٤ ليس بحديث، انظر التمييز "٨٥٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>