للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فأعف ثم أقول لا يعنيني

وقال المتنبي:

ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي

ولابن الوردي:

وتغافل عن أمور إنه ... لم يفز بالحمد إلا من غفل

وقال علي - رضي الله عنه: التغافل يرفع بلاء كثيرًا.

١٧٣٧- العصمة أن لا تجد.

قال في الأصل: ونحوه: "الفقر قيد المجرمين": لم يرد بهذا اللفظ، ويشير إليهما: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر" انتهى. والمشهور على الألسنة: "من العصمة" بزيادة: "من".

١٧٣٨- عفوا تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم١.

رواه الطبراني عن جابر والديلمي عن علي مرفوعًا: "لا تزنوا فتذهب لذة نسائكم، وعفوا تعف نساؤكم، إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم". وفي الباب عن غيرهما.

وفي البدر المنير للشعراني بلفظ: "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم"، رواه الطبراني وغيره مرفوعًا. وللعلامة المقري:

عفوا تعف نساؤكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

يا هاتكًا حرم الرجال وتابعًا ... طرق الفساد تعيش غير مكرم

من يزن في قوم بألفي درهم ... في أهله يزنى بربع الدرهم

إن الزنا دين إذا أقرضته ... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

١٧٣٩- عفو الله أكبر من ذنوبكم٢.

رواه العسكري وأبو نعيم والديلمي عن عائشة أنها قالت: "قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- لحبيب بن الحارث".


١ بعض حديث موضوع، رقم "٣٧١٦".
٢ ضعيف: رقم "٣٧١٨" بلفظ "ذنوبك" بدل "ذنوبكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>