قال في الأصل: وفي الباب مما يشبهه بلفظ تعمموا؛ تزدادوا حلمًا، والعمائم تيجان العرب وكله ضعيف
ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعًا:"عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم". وهو عند الطبراني ثم الديلمي، عن ابن عمر ومما لا يثبت؛ ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه بلفظ:"صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة". وفيه:"إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس". وفي لفظ عنه أيضًا:"جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة". وعنه -أي: ابن عمر- وعن أبي هريرة معًا:"إن لله -عز وجل- ملائكة وقوفًا بباب المسجد يستغفرون لأصحاب العمائم البيض"، وعن جابر:"ركعتان بعمامة أفضل من سبعين من غيرها". وعن أبي الدرداء:"إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة"، وعن علي:"العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين"، وعن ركانة:"فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس". وبعضه أوهى من بعض، وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى. ١٧٨٤- العنب دودو يعني اثنين اثنين والتمر يك يعني واحدة واحدة.
قال في المقاصد: هو مشهور بين الأعاجم ولا أصل له، نعم ورد النهي عن القران في التمر -يعني من أحد الشريكين- إلا أن يستأذن صاحبه.