للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه البيهقي عن الزهري من قوله بلفظ: "العمائم تيجان العرب والحبوة حيطان العرب والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين"،

ورواه الديلمي بلفظ الترجمة، عن ابن عباس بزيادة "فإذا وضعوها وضعوا عزهم"،

وفي لفظ عنده: "العمائم وقار المؤمن وعز العرب؛ فإذا وضعت العرب عمائمها؛ فقد خلعت عزها". والله أعلم.

ورواه البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة "واعتموا تزدادوا حلمًا".

قال في الأصل: وفي الباب مما يشبهه بلفظ تعمموا؛ تزدادوا حلمًا، والعمائم تيجان العرب وكله ضعيف

ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعًا: "عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم". وهو عند الطبراني ثم الديلمي، عن ابن عمر ومما لا يثبت؛ ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه بلفظ: "صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة". وفيه: "إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس". وفي لفظ عنه أيضًا: "جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة". وعنه -أي: ابن عمر- وعن أبي هريرة معًا: "إن لله -عز وجل- ملائكة وقوفًا بباب المسجد يستغفرون لأصحاب العمائم البيض"، وعن جابر: "ركعتان بعمامة أفضل من سبعين من غيرها". وعن أبي الدرداء: "إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة"، وعن علي: "العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين"، وعن ركانة: "فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس". وبعضه أوهى من بعض، وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى. ١٧٨٤- العنب دودو يعني اثنين اثنين والتمر يك يعني واحدة واحدة.

قال في المقاصد: هو مشهور بين الأعاجم ولا أصل له، نعم ورد النهي عن القران في التمر -يعني من أحد الشريكين- إلا أن يستأذن صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>