للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-عز وجل- يحب العطاس ويكره التثاؤب". وفي سنده ضعف كما جزم به في فتح الباري.

١٧٩٣- العطاس عند الكلام شاهد صدق١.

قال النجم: لا يعرف هكذا؛ وإنما أخرجه أبو نعيم، عن أبي هريرة بلفظ "العطاس عند الدعاء شاهد صدق". وللطبراني في "الأوسط"، عن أبي هريرة "من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق". وعن أنس: "أصدق الحديث ما عطس عنده". وفي سندهما ضعف. انتهى.

١٧٩٤- عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم٢.

ذكره إمام الحرمين في "النهاية"، ثم الغزالي في "الوسيط"، ثم الرافعي في "العزيز". قال ابن الصلاح: هذا حديث غير معروف ولا ثابت فيما علمناه.

١٧٩٥- عيادة المريض بعد ثلاث٣.

رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا، والبيهقي في "الشعب" -كلهم- بسند فيه مسلمة بن علي متروك، عن أنس، وقال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضًا إلا بعد ثلاث".

ولأبي يعلى عن أنس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه؛ فإن كان غائبًا دعا له، وإن كان شاهدًا٤ زاره، وإن كان مريضًا عاده". وفي سنده عباد بن كثير ضعيف، وللديلمي عن أنس رفعه في حديث "والعيادة بعد ثلاث"، وله أيضًا بلا سند عن أنس رفعه "المريض لا يعاد حتى يمرض ثلاثة".

وللطبراني في "الأوسط"، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث"، وأخرج البيهقي في "الشعب"، وابن أبي الدنيا عن النعمان بن أبي عياش الزرقي -من أبناء الصحابة- أنه قال: "عيادة المريض بعد ثلاث وأخرج البيهقي عن الأعمش أنه قال: "كنا نقعد في المجلس فإذا فقدنا الرجل ثلاثة أيام سألنا


١ موضوع، انظر ضعيف الجامع "٣٨٦٨".
٢ لا أصل له بهذا اللفظ، انظر الضعيف "٧٤".
٣ موضوع، انظر ضعيف ابن ماجه "٣٠٢".
٤ شاهدًا: حاضرًا غير مسافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>