للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمر وعائشة وآخرين، ولابن السني والبزار عن أنس رفعه "من رأى شيئًا فأعجبه فقال "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"؛ لم يضره"، وفي لفظ "لم تضره العين"، وفي حديث عامر بن ربيعة: "فليدع بالبركة"، وسيأتي في الفاتحة ما له تعلق بذلك. وللديلمي عن أنس رفعه: "شفاء العين الصائبة أن يقال على ماء في إناء نظيف وتسقيه منه ويغسله ويلقنه١: عبس عابس شهاب قابس ردت العين من المعين إليه وإلى أحب الناس عليه {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} [الملك: ٣] الآية".

قال السخاوي في "الأمالي": الثابت أمر المصيب بغسل أطرافه ومغابنه ثم صبه على المصاب، قال في الأصل: ومما جرب لمنع الإصابة من العين تعليق خشب السبستان وهو شجر المخيط؛ ولذا بلغني عن الولي العراقي أنه لم يكن يفارق رأسه، واقتفيت أثره فيه٢.

١٧٩٨- "العينان وكاء السه ٣ فمن نام فليتوضأ" ٤.

رواه أحمد وابن ماجه عن علي، ورواه أحمد وابن ماجه بلفظ "العين" بالإفراد، ورواه البيهقي عن معاوية بلفظ "العين وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء".

١٧٩٩- "العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني" ٥.

رواه أحمد والطبراني بسند جيد، عن ابن مسعود -رضي الله عنه.


١ هذا لا يصح بحال.
٢ لا عبرة بكون الشيء مجربا أو فعله فلان وفلان من الناس؛ فالأحكام لا تثبت بمثل ذلك، فالشرع لا يؤخذ إلا عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.
٣ السه: الدبر.
٤ صحيح بلفظ الإفراد: رقم "٤١٤٩".
٥ صحيح: رقم "٤١٥٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>