لم يرد كهذا، ولابن أبي شيبة عن الزهري مرسلًا:"أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي يبيع شيئًا فقال: عليك بأول سومة أو -بأول السوم- فإن الربح مع السماح.
٢٠٢٥- كن مع الحق حيث كان، وميز ما اشتبه عليك بعقلك؛ فإن حجة الله عليك وديعة فيك وبركاته عندك.
رواه الديلمي عن علي قال: "قلت يا رسول الله: أخبرني عن الزهد ما هو؟ فقال: يا علي مثل الآخرة في قلبك، وكن مع الحق" الحديث وقال ابن الغرس: ضعيف.
٢٠٢٦- كن ذنبًا ولا تكن رأسًا.
قال القاري: هو من كلام إبراهيم بن أدهم. وزاد: "فإن الرأس يهلك والذنب يسلم". ويقرب من معناه قول بعضهم: "كن وسطًا وامش جانبًا".
وقال النجم: رواه الدينوري عن إبراهيم بن أدهم، وليس بحديث، وقد أوصى به بعض أصحابه.
٢٠٢٧- كأنك بالدنيا ولم تكن وبالآخرة ولم تزل.
قال في الدرر: أخرجه أبو نعيم عن عمر بن عبد العزيز من قوله. انتهى.
٢٠٢٨- "الكواكب أمان لأهل السماء" ١.
قال النجم: قلت رواه أبو يعلى عن سلمة بن الأكوع بلفظ: "النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي".
وعند أبي يعلى عن أبي موسى: "النجوم أمنة لأهل السماء؛ فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي؛ فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي؛ فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما توعد".
١ هو في صحيح مسلم بلفظ: "النجوم أمنة للسماء.."، "ح٢٥٣١".