ليس بحديث؛ بل هو شيء من كلام بعضهم. وفي معناه ما قيل:"وكل إناء بالذي فيه ينضج".
٢٢٠٨- ما خلا جسد من حسد.
قال في "المقاصد" لم أقف عليه بلفظه؛ ولكن معناه عند أبي موسى المديني في "نزهة الحافظ" له عن أنس رفعه: "كل بني آدم حسود، وبعض أفضل في الحسد من بعض، ولا يضر حاسدًا حسده ما لم يتكلم باللسان، أو يعمل باليد"، وفي سنده خلف العمى ضعيف.
ورواه الحاكم في علوم الحديث مسلسلًا بجماعة يسمون خلفًا.
ولابن أبي الدنيا في ذم الحسد له بسند ضعيف أيضًا عن أبي هريرة رفعه:"ثلاث لا ينجو منهن أحد: الظن والطيرة والحسد" الحديث، وقد بسط الكلام عليه السخاوي في شرحه للترمذي.
٢٢٠٩- ما خلا قصير من حكمة١.
قال في "المقاصد": لم أقف عليه. نعم في ابن لال عن عائشة مرفوعًا:"جعل الخير كله في الربعة". ويشهد: له "خير الأمور أوسطها"، وفي صفته -صلى الله عليه وسلم- أطول من المربوع.