للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٢٠- ما عال من اقتصد١.

رواه أحمد عن ابن مسعود ومضى في "الاقتصاد".

٢٢٢١- ما عبد الله بشيء أفضل - وفي لفظ أعظم- من جبر القلوب.

قال في "المقاصد": لا أعرفه في المرفوع، والمشهور على الألسنة: "ما عبد الله بشيء أفضل من جبر الخواطر" بدل "القلوب".

٢٢٢٢- ما عبد الله بأفضل من فقه في دين٢.

رواه البيهقي في "الشعب" بسند ضعيف عن ابن عمرو، وقال النجم وعند ابن أحمد عن جابر: ما عبد الله بشيء أفضل من حسن الظن، قال: "ولا معارضة بينه وبين ما قبله"؛ لأن حسن الظن بالله من جملة الفقه في الدين.

٢٢٢٣- ما عزل من ولى ولده.

قال في "المقاصد": لا أصل له وقد كتبت فيه في بعض الأجوبة شيئًا. وقال القاري: بل هو موضوع في مبناه وباطل في معناه. انتهى.

٢٢٢٤- ما عز شيء إلا هان.

هو معنى ما في البخاري وغيره من قوله -صلى الله عليه وسلم- في العضباء لما سبقها أعرابي على قعود له حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا؛ إلا وضعه.

٢٢٢٥- ما عزت الفقيه في الحديث إلا لشرفه.

قال القاري نقلًا عن الخطيب: لا يحفظه مرفوعًا، وإنما هو قول ابن هارون.

٢٢٢٦- ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه؛ فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال٣.

رواه البيهقي وأبو يعلى والعسكري، عن معاذ بن جبل مرفوعًا. قال المناوي: وهو ضعيف، ورواه البيهقي أيضًا عنه، والطبراني والبيهقي أيضًا عن ابن عمر رفعه: إن لله


١ ضعيف: رقم "٥١٠٣" وسبق معناه في حديث "٤٧٦".
٢ ضعيف: رقم "٥١٠٨".
٣ ضعيف: رقم "٥١١٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>