للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٩٢- "مستريح ومستراح منه".

متفق عليه عن أبي قتادة رفعه؛ قاله صلى الله عليه وسلم عن جنازة مر بها عليه، ورواه غير واحد فيه: "المؤمن مستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والفاجر تستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب".

وأخرج العسكري عن حذيفة: "إن بعدي فتنة الراقد فيها خير من اليقظان" الحديث، وفيه: "فإن أدركتها فألزق نطاقك بالأرض؛ حتى يستريح بر، وتستريح من فاجر".

وأخرج ابن أبي الدنيا بلفظ: "قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن فلانًا قد مات فقال: "مستريح ومستراح منه".

٢٢٩٣- المستحق محروم.

موضوع؛ كما قاله الصغاني.

٢٢٩٤- "المستشار مؤتمن" ١.

رواه أحمد عن ابن مسعود رفعه، الحديث، وفيه: "وهو بالخيار إن شاء تكلم وإن شاء سكت؛ فإن تكلم؛ فليجهد رأيه".

ورواه القضاعي عن سمرة، وزاد: فإن شاء أشار، وإن شاء سكت؛ فإن أشار؛ فليشر بما لو نزل به فعله".

وأخرجه العسكري عن عائشة بلفظ: "إن المشير معان والمستشار مؤتمن؛ فإن استشير أحدكم فليشر بما هو صانع لنفسه".

وفي الباب عن جابر بن سمرة وابن عباس وأبي هريرة، ورواه أصحاب السنن الأربعة عن أبي هريرة رفعه.

وقال الترمذي: حسن غريب، واشتهر على الألسنة: "المستشار لا يكون خوانًا".

٢٢٩٥- "المسجد بيت كل تقي" ٢.

رواه الطبراني والقضاعي، عن محمد بن واسع أنه قال: "كتب أبو الدرداء إلى سليمان: أما بعد يا أخي، فاغتنم صحتك وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد


١ صحيح: رقم "٦٧٠٠" وله زيادات ضعيفة، انظر ضعيف الجامع "٥٩٤٢"، "٥٩٤٣".
٢ حسن، انظر الصحيحة "٧١٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>