للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٧٠- "من أحسن فيما بقي؛ غفر له ما مضى وما بقي، ومن أساء فيما بقي أخذ مما مضى وما بقي" ١.

قال النجم: لم أجده في الحديث المرفوع، وفي معناه ما أخرجه أحمد والشيخان وابن ماجه عن ابن مسعود: "من أحسن في الإسلام؛ لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر".

٢٧٧١- من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.

رواه الستة عن أبي هريرة.

٢٧٧٢- "من اطلع على بيت قوم بغير إذنهم؛ فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه".

رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وفي لفظ لأبي داود: "من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، ففقؤوا عينه؛ هدرت"، وفي لفظ لأحمد والنسائي: "من اطلع في بيت قوم بغير إذن، ففقؤوا عينه؛ فلا دية ولا قصاص".

٢٧٧٣- "من أعتق رقبة مسلم؛ أعتق الله بكل عضو منها عضوًا من النار حتى فرجه بفرجه".

رواه الشيخان والترمذي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-.

٢٧٧٤- "من أكل من هذه الشجرة -يعني الثوم-؛ فلا يقربن مسجدنا".

رواه الشيخان عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.

٢٧٧٥- "من بنى لله مسجدًا قدر مفحص قطاة؛ بنى الله له بيتًا في الجنة" ٢.

رواه البزار والطبراني وابن حبان عن أبي ذر به، ورواه الترمذي عن أنس بلفظ: "من بنى مسجدًا صغيرًا كان أو كبيرًا؛ بنى الله له بيتًا في الجنة"، وروى أحمد والشيخان عن عثمان بلفظ: "من بنى مسجدًا يبتغى به وجه الله؛ بنى الله له بيتًا في الجنة"، وفي رواية "بنى له مثله في الجنة"، وروى الطبراني عن أبي هريرة: "من بنى بيتًا يعبد الله فيه؛ بنى الله له بيتًا في الجنة من در وياقوت"، وعند الترمذي بإسناد حسن واللفظ له، وابن خزيمة والبيهقي عن أبي هريرة: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علمًا علمه ونشره،


١ رواه الطبراني في "الأوسط" عن أبي ذر، وإسناده حسن، كما في "المجمع"، "٢٠٢/ ١٠".
٢ بنحوه عن جابر، وابن عباس، صحيح: رقم "٦١٢٨"، "٦١٢٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>