للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن سبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته؛ تلحقه بعد موته".

٢٧٧٦- من تعلم لله وعلم لله؛ كتب في ملكوت السماوات عظيمًا.

رواه الديلمي عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما-.

٢٧٧٧- "من ولد له مولود فسماه محمدًا تبركًا به؛ كان هو ومولوده في الجنة"١.

رواه ابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعًا، قال السيوطي في "مختصر الموضوعات": هذا أمثل حديث ورد في هذا الباب وإسناده حسن.

٢٧٧٨- "من تعلم العلم ليباهى به العلماء أو يماري به السفهاء؛ فهو في النار" ٢.

رواه الطبراني عن أبي هريرة بلفظ: "من تعلم العلم ليباهى به العلماء أدخله الله جهنم".

٢٧٧٩- "من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة؛ فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزق ساقه الله إليه" ٣.

رواه الإمام أحمد والحاكم والطبراني وأبو نعيم والبيهقي والبغوي، وروى الشيخان والنسائي عن عمر قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعطيني العطاء فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني، قال: فقال: "خذه، إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه فتموله، فإن شئت فكله، وإن شئت تصدق به، وما لا؛ فلا تتبعه نفسك"، قال سالم بن عبد الله بن عمر: فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسأل أحدًا شيئًا ولا يرد شيئًا أعطيه، ومن كلام الصوفية: "من أعطي ولم يقبل؛ سأل ولم يعط". ومن آدابهم: أنهم لا يسألون ولا يردون، قال النجم: ولنا في المعنى:

اقطع أطماعك عن كل نوال ... من غير الملك الكبير المتعال

ما ساق إليك فتى من رزق ... فاقبله إذا أتاك من غير سؤال


١ "موضوع" انظر الضعيفة "ح١٧١".
٢ بنحوه صحيح: رقم "٦١٥٨".
٣ "صحيح" انظر الصحيحة "ح١٠٠٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>