للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السيوطي في "الدرر": رواه النوقاني في معاشرة الأهلين عن ابن عمر من قوله، ومن قول النخعي، وقال في "بغية الوعاة" في ترجمة نفطويه، نقلًا عن ياقوت: أن ابن بسام جعله بضم الطاء وتسكين الواو وفتح الياء، ثم قال السيوطي فيها: وهذا اصطلاح للمحدثين في كل اسم بهذه الصفة، قال: وإنما عدلوا إلى ذلك بحديث ورد أن "ويه" اسم شيطان؛ فعدلوا عنه كراهة له. انتهى. فيؤخذ منه أنه حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فليتأمل.

٢٩٢٥- "وأي داء أدوى من البخل".

رواه الشيخان عن جابر.

٢٩٢٦- "ويل لأقماع ١ القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون؛ والله ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار" ٢.

رواه الطبراني في "الأوسط" عن أبي هريرة مرفوعًا، وقد عقده من قال:

قد جاءنا في خبر مسند ... عن أحمد المبعوث بالمرحمة

من حسن الرحمن من خلقه ... وخلقه فالنار لن تطعمه

٢٩٢٧- ولدت في زمن الملك العادل٣.

ذكره الصغاني بالتنكير، وقال: إنه موضوع، وقال في "المقاصد": لا أصل له.

ونقل أبو سعيد الحافظ ابن السمعاني أن أبا بكر القاضي الجبري، حكى أن شيخًا من الصالحين رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقال له: "يا رسول الله، بلغني أنك ولدت في زمن الملك العادل، وإني سألت الحاكم، أبا عبد الله الحافظ عن هذا فقال: هذا كذب، ولم يقله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: صدق أبو عبد الله".


١ جمع قمع كضلع شبه أسماع من لا يعملون بما سمعوا بالأقماع التي لا يبقى فيها شيء.
٢ بنحوه في "المسند"، "١٦٥/ ٢" من حديث ابن عمرو، وقال الشيخ شاكر "٦٥٤١": "صحيح".
٣ "باطل لا أصل له"، انظر الضعيفة "ح٩٩٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>