للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - صرف أو مقيد بظرف أو مضاف إلى شيء فقط أو سابقا أو لاحقا أو مطلقا فيصير قديما وحادثا وفانيا أو صفة لشيء١ عدولا أو عدم ملكة.

٢ - وضروري واجب وممتنع بالذات وبالغير ويتعاكسان بالتقابل ولا ضررويهما ممكن خاص بالذات فقط يقابل نظيره٢ وينقسم إلى قسميه ولا يتعاكس ولا ضروري٣ أحدهما ممكن عام فمعينا٤ يقابل أحد الأولين٥ ومطلقا٦ يشمل الكل.

٣ - وبالقوة أو بالفعل فكل٧ مستعد قريب للآخر.

٤ - وعام٨ وخاص يتقابلان تعاكسا والوجود قبل الكثرة٩ أو معها أو بعدها.

٥ - ودفعي أو تدريجي منطبقا أو لا.

٦ - والمطلق من العدم يباين الوجود ومطلقه يجامعه واعتباراه في الأغلب بحال١٠ الوجود وقليلا١١ بحال نفسه.

٧ - وأحد الوجودين يباين الآخر١٢ أو يلابسه أو يندرج فيه فيفارق الأحوال بأن حملها اشتقاقي وحمله مواطأة.

٨ - وأصلي وظلي.

٩ - ومحقق ومقدر.

١٠ - ومنعوت بالطبع وناعت.

١١ - ومجرد كاملا أو ناقصا ومادي

١٢ - ومشكك١٣ بأنحائه وغيره.

ومنها: الموجود بحسب الخارج إن نافى العدم لذاته فواجب وإلا فممكن له ماهية ولا تخلو عن ملابس مختص فالناعت: حال يحتاج شخصه إلى شخص الآخر والمنعوت: محل

فما استغنى عن طبيعة


١ فوقها بين السطرين في الأصل: "أي الوجود والعدم".
٢ مابين معقوفين مضاف في هامش الأصل.
٣ فوقها بين السطرين: "أي مجرداً عن قيد الزمان".
٤ في هامش الأصل: "أي الضروري الذي واجب بالذات أو ممتنع بالذات".
٥ فوقها بين السطرين: "أي الوجود والعدم".
٦ على الهامش: "أي الواجب والممتنع بالذات ممكن الوجود يقابل الممتنع وممكن العدم يقابل الواجب. منه".
٧ فوقها بين السطرين " فلا ضروري أحدهما حال كونه معيناً منه".
٨ فوقها بين السطرين "أي غير متعين بل مطلقاً عن الأضافة إلى الوجود والعدم. منه".
٩ فوقها بين السطرين "من الوجود والعدم. منه".
١٠ في الهامش "كالعدم المطلق رفع الوجود المطلق ومطلق العدم رفع مطلق الوجود. منه".
١١ فوقها بين السطرين: "أي اعتبار الشيْ االمطلق هو مطلق الشيء للعدم. منه".
١٢ فوقها بين السطرين: "أي الوجود المندرج. منه".
١٣ فوقها بين السطرين: "أي التشكيك".

<<  <   >  >>