هو من فروع علم التفسير ومعناه: أن تكون الكلمة واحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة وأريد بها في كل مكان معنى غير الآخر فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير لفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر.
وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الآخر هو الوجوه.
فإذا النظائر اسم الألفاظ والوجوه اسم المعاني.
وقد صنف فيه جماعة: منهم الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي فأنه جمع أجود ما جمعوه في مختصر سماه نزهة الأعين في علم الوجوه والنظائر ورتبه على الحروف قال: وقد نسب كتاب فيه إلى عكرمة عن ابن عباس وكتاب آخر إلى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وألف فيه مقاتل بن سليمان وأبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري وروى مطروح بن محمد بن شاكر عن عبد الله هارون الحجازي عن أبيه كتابا فيه وألف فيه أبو بكر محمد بن الحسن النقاش وأبو علي بن البنا وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن الراغوني. انتهى كلام ابن الجوزي رحمه الله.
علم وحدة الوجود
قيل: إن بعض كلماتها خارجة عن طور العقل وظاهرها مخالف لتبادر النقل فصارت سببا بين الناس