الشيخ: علي بن محمد بن عريق عالم المدينة المنورة وخطيب مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كان نائبا مناب أبيه في العلم والعمل والتقوى له تصانيف مفيدة.
منها: كتاب تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة لخصه تلميذه: الشيخ رحمة الله السندي وهو في غاية اللطف من الاختصار.
الشيخ: أبو الحسن البكري المصري الشافعي: من آل أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان جامعا بين العلم والعمل وهو ممن اتفقوا على: ولايته وجلالته وبلوغه رتبة الاجتهاد لا يفارق الكتاب من يده وينظر فيه دائما سئل عن شرب القهوة وذكر له أن المغاربة يحرمونه؟ فقال: كيف يدعى بالحرام وأنا أشرب منها؟.
تتلمذ عليه الشيخ علي المتقي وسمع منه الحديث وأخذ عنه الطريقة وكان ولده: محمد البكري شاعرا مفلقا جيدا له: تأليف في التوحيد سماه: تأبيد المنة بتأييد السنة.
توفي محمد المذكور في سنة ٩٩١هـ.
ولمحمد ولد يسمى: زين العابدين كان عالما كبيرا ومن مقالاته: إن أبا بكر أفضل من علي ولكن المحبة والانجذاب شيء آخر وهذا مذهبي ومواهبنا كلها على يدي سيدنا علي - رضي الله تعالى عنه.
الشيخ أبو بكر بن سالم اليمني الحضرمي: هو ممن جمع بين العلم والحال والولاية والسيادة له كلام عال وشعر حسن ينبئ عن حاله ومقامه:
فلولا وجود السر ما كان كائن ... فتمت بذاك السر كل البرية