فالنقل: إن كان مما أتى به الرسول بواسطة الوحي فهو علم القرآن.
أو بما صدر عن نفسه المؤيدة بالعصمة فعلم رواية الحديث.
وفهم المنقول: إن كان من كلام الله تعالى فعلم تفسير القرآن.
أو من كلام الرسول فعلم دراية الحديث.
والتقرير: إما الآراء فعلم أصول الدين.
أو الأفعال فعلم أصول الفقه.
أو استخراج الأحكام من أدلتها فعلم الفقه.
ومنافع هذه العلوم جمة: إما في الدنيا فحفظ المهج والأموال وانتظام سائر الأحوال وإما في الآخرة فالنجاة من العذاب الأليم والفوز بالنعيم المقيم وفي هذه الدوحة شعب.
الأولى: علم القراءة.
الثانية: علم رواية الحديث.
الثالثة: علم تفسير القرآن.
الرابعة: علم دراية الحديث.
الخامسة: علم أصول الدين المسمى بالكلام.
السادسة: علم أصول الفقه.
السابعة: علم الفقه.
الثامنة: فروع العلوم الشرعية وهي: علم معرفة الشواذ وتفرقتها من المتواتر وعلم مخارج الحروف وعلم مخارج الألفاظ وعلم الوقوف وعلم علل القراآت وعلم رسم كتابة القرآن وعلم آداب كتابة المصحف.
ومن فروع علم الحديث: علم شرح الحديث وعلم أسباب ورود الأحاديث وعلم ناسخ الحديث ومنسوخه وعلم تأويل أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلم رموز أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلم غرائب لغات الحديث وعلم دفع مطاعن الحديث وعلم تلفيق الأحاديث وعلم أحوال رواة الأحاديث وعلم طب النبي - صلى الله عليه وسلم -
وأما فروع علم التفسير فالقرآن بحر لا تنقضي عجائبه قال: ولنذكر منها قدر ما تفي به قوة التقرير ويحيط به نطاق التحرير ثم ذكر علم معرفة المكي والمدني وغيره من الأنواع التي ذكرها السيوطي في الإتقان وجعل كل نوع علما مستقلا وليس كما ينبغي لكن ذكرناها في هذا الكتاب مرتبا تبعا له - رحمه الله - تعالى كما ستقف عليه.
قال: هذا الذي ذكرته من فروع علم التفسير هي ما وقع في كتاب الإتقان وهذا بعض من علوم عددها من فروع علم التفسير بأدنى الملابسة فلنذكر هاهنا علم خواص الحروف علم معرفة الخواص الروحانية علم التصرف بالحروف والأسماء علم الحروف النورانية والظلمانية علم التصرف بالاسم الأعظم علم الكسر والبسط علم الجفر والجامعة علم الزائرجة علم دفع مطاعن القرآن.
ومن فروع علم الحديث أيضا: علم المواعظ وعلم الأدعية والأوراد وعلم الآثار وعلم الزهد