هذا العلم قد يعد من فروع علم اللغة أيضا انتهى وهذا هو العلم المتقدم١.
علم الغنج
عده صاحب الموضوعات من فروع علم الموسيقى وقال:
هو علم باحث عن كيفية صدور الأفعال الموزونة المهيجة للشوق والميل الطبعي التي تصدر عن العذارى والنسوان الفائقات الجمال المتصفات بالظرف والكمال إذا اقترن الحسن الذاتي بالغنج الطبعي كاملا في الغاية وإن كان الغنج متكلفا أو عرضيا يكون دون الأول لكن كل شيء من المليح مليح وهذا الغنج إن وقع أثناء المباشرة وحال المخالطة والتقبيل وغير ذلك كان محركا لقوة الوقاع وينتفع به العاجزون عن القربان كل الانتفاع وهذا الغنج مرخص في الشرع ويحمد هو من النساء في تلك الحال بل قد تؤجر هي عليه في الجماع الحلال. ونساء العرب مشهورات بين الرجال بحسن الغنج ولطف الدلال يتعلمنه في صغرهن ومثله في مدينة العلوم.
١ فيه كتاب مجمع البحار للشيخ محمد طاهر الفتني، وهو أجمع ما جمع في هذا العلم وعليه التعويل في شرح غريب الكتب الستة الأمهات وغيرها، وقد طبع بهند وعم نفعه. مولانا عبد القيوم بن المولوي محمد عبد الحي المرحوم سلمه الله تعالى وأبقاه.