والمبرد: لقب عرف به واختلف العلماء في سبب تلقيبه بذلك ذكر له ابن خلكان ترجمة حافلة في تاريخه.
أخذ عن الكسائي والأزدي وأبي حاتم السجستاني.
وروى عنه: إسماعيل الصفار ونفطويه والصولي.
وكان فصيحا بليغا مفوها ثقة إخباريا علامة صاحب نوادر وظرافة.
وكان جميلا لا سيما في صباه.
وكان الناس بالبصرة يقولون: ما رأى المبرد مثل نفسه.
له تصانيف كثيرة منها: الرد على سيبويه والكامل ومعاني القرآن.
وكان بينه وبين ثعلب من المنافرة ما صار مثلا حتى قال الشاعر:
وأبداننا في بلدة والتقاؤنا ... عسير كأنا ثعلب ومبرد
نفطويه الواسطي أبو عبد الله إبراهيم النحوي المتوفى سنة ٣٢٣هـ - رحمه الله تعالى
إبراهيم الإفليلي القرطبي النحوي اللغوي المتوفى سنة ٤٤١هـ - رحمه الله. سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش الأوسط. تلميذ سيبويه من أهل بلخ وكان أجلع: وهو الذي لا تنضم شفتاه ولا تنطبق على أسنانه والأخفش: الصغير العينين مع سوء بصرهما سكن البصرة وكان أسن من سيبويه وكان معتزليا يقول: ما وضع سيبويه في كتابه شيئا إلا وعرضه علي وكان يرى أنه أعلم به مني وأنا اليوم أعلم به منه.
وهذا الأخفش: هو الذي زاد في العروض بحر الخبب.
له كتاب المقاييس في النحو وكتاب الاشتقاق وكتاب العروض والقوافي وغير ذلك.
ودخل بغداد وقام بها مدة وروى بها وصنف وقرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه سرا صنف الأوسط في النحو مات سنة عشر أو إحدى وعشرين أو خمس عشرة ومائتين.
والأخافش ثلاثة:
الأكبر: عبد الحميد بن عبد المجيد.
الأوسط: هذا السعيد.
الأصغر: علي بن سليمان.
وقيل: أربعة:
والرابع: أحمد بن عمران.
وقيل: أحد عشر:
الخامس: أحمد بن محمد الموصلي.
السادس: خلف بن عمرو.
والسابع: عبد الله بن محمد.
الثامن: عبد العزيز بن أحمد.
التاسع: علي بن محمد المغربي الشاعر.
العاشر: علي بن إسماعيل الفاطمي.