للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الأسنوي: سنة ٧١٨هـ.

قال الصفدي: كان شديد التواضع يقوم لكل أحد حتى السقاء شديد الحلم وافر الجلالة عند التتار عاش بضعا وسبعين سنة.

أبو بكر الخبيصي: صاحب شرح الحاجبية سماه: الموشح قال السيوطي: لا أعرف من ترجمته زيادة على هذا قلت: خبيص: قرية من قرى كرمان ونسبته إليها لا إلى بائع الخبيصة - كما توهمه بعض الناس - وعلى هذا الشرح فوائد مهمة للشريف الجرجاني - رحمه الله.

عبد الرحمن الجامي شارح الكافية: بلغ غاية لا يمكن الزيادة عليها في لطف التحرير وحسن الترتيب وشهرة حاله أغنتنا عن التعرض لترجمته - قدس سره.

علي مجد الدين بن مسعود ابن محمد البسطامي: من أولاد الإمام فخر الدين الرازي المعروف: بمصنفك لأنه صنف كتبا شريفة في حداثة سنه والكاف: في لغة العجم: للتصغير وكان الفخر الرازي يصرح في مصنفاته: بأنه من أولاد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وذكر أهل التاريخ: أنه من أولاد أبي بكر الصديق ولد مصنفك في سنة ٨٠٣هـ، وسافر مع أخيه إلى هراة لتحصيل العلم في سنة ٨٢٣هـ، ذكر له في مدينة العلوم تصانيف كثيرة يجل وصفها وهي بالعربية والفارسية وفي علم النحو والأدب والمعاني والبيان والفقه والأصول والمنطق والحكمة والتفسير إلى غير ذلك.

أبو البقا يعيش بن علي بن يعيش: النحوي الحلبي موفق الدين المشهور: بابن يعيش وكان يعرف: بابن الصائغ ولد في رمضان في سنة ٥٥٣هـ بحلب كان من كبار أئمة العربية ماهرا في النحو والتصريف.

سمع الحديث على الخطيب الطوسي بالموصل وقدم دمشق وجالس تاج الدين الكندي وتصدر بحلب للإقراء زمانا وطال عمره وشاع ذكره وغالب فضلاء حلب تلامذته وكان حسن الفهم لطيف الطبع طويل الروح على المبتدي والمنتهي ظريف الشمائل كثير المجون.

حدث عنه جماعة آخرهم: أبو بكر الدشتي مات في سنة ٦٤٣هـ.

قال ابن خلكان: لما وصلت إلى حلب لأجل الاشتغال بالعلم الشريف - وكان دخولي إليها سنة ٦٢٨هـ، وهي إذ ذاك أم البلاد مشحونة بالعلماء والمشتغلين وكان الشيخ موفق الدين شيخ الجماعة في الأدب لم يكن فيهم مثله - فشرعت في القراءة عليه وكان يقرئ بجامعها في المقصورة الشمالية بعد العصر وبين الصلاتين بالمدرسة الرواحية وكان عنده جماعة قد تنبهوا وتميزوا به وهم ملازمون مجلسه لا يفارقونه في وقت الإقراء وابتدأت بكتاب اللمع لابن جني فقرأت عليه معظمها مع سماعي لدروس الجماعة الحاضرين وله شرح كتاب المفصل للزمخشري شرحه شرحا مستوفيا وليس في جملة الشروح مثله وشرح تصريف الملوكي لابن جني شرحا جيدا وانتفع به خلق كثير من أهل حلب وغيرها حتى أن الرؤساء الذين كانوا بحلب ذلك الزمان كانوا تلامذته - رحمه الله.

عبد الله بن يوسف بن أحمد الشيخ جمال الدين الحنبلي النحوي الأنصاري: أبو محمد الشهير: بابن هشام صاحب كتاب مغني اللبيب.

قال في الدرر الكامنة: ولد سنة ٧٠٨هـ، ولزم الشهاب عبد اللطيف بن المرحل وسمع على ابن حيان ديوان

<<  <   >  >>