واللغة وغير ذلك وهو كتاب ممتع يدل على فضل كثير وتوسع في الاطلاع على العلوم
ولد في سنة ٣٥٥هـ، وتوفي في سنة ٤٣٦هـ ببغداد ودفن في داره عشية ذلك النهار
أبو نصر الفتح بن عبد الله بن خاقان القيسي الإشبيلي: صاحب كتاب قلائد العقيان له: عدة تصانيف منها: القلائد جمع فيه من شعراء المغرب طائفة كثيرة وتكلم على ترجمة كل واحد منهم بأحسن عبارة وألطف إشارة وكلامه في مؤلفاته تدل على غزارة فضله وسعة مادته.
وكان كثير الأسفار سريع التنقلات توفي في سنة ٥٢٥هـ، بمدينة مراكش.
قال ابن دحية: كان خليع العذار في دنياه لكن كلامه في تواليفه كالسحر الحلال والماء الزلال قتل ذبحا في مسكنه بفندق من حضرة مراكش في سنة ٥٢٩هـ. انتهى.
الصاحب: أبو القاسم إسماعيل بن عباد الطالقاني: كان نادرة الدهر وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه.
أخذ الأدب عن: ابن فارس اللغوي وابن العميد وغيرهما.
قال الثعلبي في اليتيمة: ليست تحضرني عبارة أرضاها للإفصاح عن علو محله في العلم والأدب. انتهى.
نشأ من الوزارة في حجرها ودب ودرج في وكرها وكان وزير ابن بويه الديلمي واجتمع عنده من الشعراء ما لم يجتمع عند غيره ومدحوه بغرر المدائح.
صنف في اللغة: كتبا سماها: المحيط وهو في سبع مجلدات اشتمل من اللغة على جزء متوفر وله: رسائل بديعة ونظم جيد فمنه قوله:
وشادن جماله تقصر عنه صفتي ... أهوى لتقبيل يدي فقلت: قبل شفتي
وله في رقة الخمر:
رق الزجاج ورقت الخمر ... وتشابها فتشاكل الأمر
فكأنما خمر ولا قدح ... وكأنما قدح ولا خمر
ولد سنة ٣٢٦هـ، وتوفي سنة ٣٨٥هـ، بالري ثم نقل إلى أصبهان والطالقان: اسم لمدينتين أحدهما: بخراسان والأخرى: من أعمال قزوين والصاحب من الأخرى.