ولد في أول المحرم سنة ٤٩٩هـ وتوفي في رجب سنة ٥٧١هـ، بدمشق وحضر الصلاة عليه السلطان صلاح الدين.
وله شعر لا بأس به وتواليف حسنة وأجزاء ممتعة.
وأما الشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الإمام المفتي أبو منصور الدمشقي المعروف: بابن عساكر فله أيضا: مؤلفات في الفقه والحديث توفي سنة ٦٢٠هـ ومولده سنة ٥٥٠هـ.
وأما: عبد الصمد بن عبد الوهاب بن زين الأمناء حسن بن محمد بن عساكر فهو: الإمام المحدث الزاهد: أمين الدين أبو اليمن الدمشقي الشافعي نزيل الحرم سمع من جده ومن ابن التين وحدث بالحرمين بأشياء وكان عالما فاضلا جيد المشاركة في العلوم
ولد سنة ٦١٤هـ وتوفي سنة ٦٨٠هـ وكان شيخ الحجاز في وقته له تآليف في الحديث.
قال الشيخ علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود العطار - قدس سره -: لما ودعت الشيخ محي الدين النووي بنوى - حين أردت السفر إلى الحجاز - حملني رسالة في السلام عنه للإمام ابن عساكر المذكور فلما بلغته سلامه رد عليه السلام وسألني عنه: أين تركته؟ فقلت: ببلدة نوى فأنشدني بديها:
أمخيمين على نوى أشتاقكم ... شوقا يجدد لي الصبابة والجوى
وأريد قربكم لأني مرتجى ... يا سادتي قرب المقيم على نوى
عبد الله بن أسعد المازني الشافعي اليافعي الرجل الصالح محب الصلحاء خادم أولياء الله تعالى المناضل عنهم والمنافح عن شأنهم صاحب المصنفات الكثيرة وكل تصنيفه نافع في بابه وتاريخه من أصح التواريخ وأحسنها وألطفها لوروده بعبارات عذبة وأنفعها للناس لاشتمالها على المهمات وهو مجلدتان كبيرتان.
ومن لطيف مصنفاته: مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام.
وكتاب: روض الرياحين في حكايات الصالحين.
وبالجملة: هو رجل صالح مبارك عزيز الوجود فرد في زمانه ونادرة في أوانه أشعري العقيدة سالك طريقة الصوفية والمعاشر مع أهل الخير والزهد والصلاح.
قال ابن السبكي - في طبقاته الكبرى -: اجتمعت به بمنى سنة ٧٤٧هـ وتوفي بمكة سنة ٧٦٧هـ روح الله روحه وزاد في أعلى الجنة فتوحه - وتاريخه مشهور موجود بأيدي الناس وقفت عليه.