السيد عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس باعلوي المصري الإمام الكبير العلم الشهير أخذ عن: والده وعن السيد: عبد الرحمن بن عبد الله بافقيه والسيد العلامة: غلام حيدر الحسيني الهندي والسيد: فضل الله بن أحمد الهندي والحافظ المسند الشيخ: محمد حياة السندي وغيرهم.
ومن مؤلفاته: بسط العبارة في شرح ضبط الاستعارة وعليه: حاشية للمحقق الحفناوي وقطف الثمر في شرح المقولات العشر والمنهل العذب في الكلام على الروح والقلب.
أبو الفيض محمد مرتضى بن محمد الحسيني الواسطي البلكرامي: نزيل مصر تقدم ترجمته الشريفة في: ذيل علماء اللغة فراجعه وهو صاحب: تاج العروس في شرح القاموس وهو من مشائخ السيد: عبد الرحمن بن سليمان الأهدل.
السيد: عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل: ينتهي نسبه الشريف إلى: موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - صاحب كتاب: النفس اليماني والروح الريحاني في إجارة القضاة بني الشوكاني وهو شيخ شيخنا الإمام العلامة المجتهد المطلق الرباني: محمد بن علي بن محمد الشوكاني اليماني الصنعاني وشيخ أخويه: العلامة صفي الإسلام: أحمد وعماد الإسلام: يحيى رحمهم الله تعالى ألف الفقيه العلامة: سعد بن عبد الله سهيل في ترجمته كتابا حافلا في سنة ١٢٦٣هـ، سماه: فتح الرحمن في مناقب سيدي عبد الرحمن بن سليمان قال فيه: كان - رضي الله عنه - من صدور المقربين صاحب العلوم الجمة والفنون الكثيرة والكرامات الباهرة والمقامات الفاخرة تصانيفه: دالة على سعة علمه وغزارة اطلاعه منها.
فتح الولي في معرفة سلب الولي والمنهج السوي١ حاشية المنهل الروي وفيه دلالة على كماله في علم الحديث وأنه من أجل أئمته وله: فرائد الفوائد وقلائد الخرائد مجلدان جمع فيه فأوعى والروض الوريف في استخدام الشريف وتلقيح الأفهام في وصايا خير الأنام وشرح بلوغ المرام بلغ فيه إلى التيمم في نحو عشرين كراسا ولم تساعده القدرة على إتمامه وفتح اللطيف شرح مقدمة التصريف والجنى الداني على مقدمة الزنجاني وكشف الغطا عن أسئلة ابن العطا ورسالة في البندقة وتحفة النساك في شرب التنباك ... إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة.
ومن تلامذته: شيخنا الشوكاني ويا له من تلميذ وأستاذ.
ومنهم: السيد العلامة: محمد بن طاهر الأنباري الملقب: بالشافعي الصغير والعارف بالله: محمد بن أحمد المشرع وكان في غاية من العبادة سيما قيام الليل وتلاوة الكتاب العزيز وكان هجيره هجير خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وكان حسن الخلق لين الجانب قريب التناول يتصل به كل أحد يتكلم باللسان العالي في لطائف الأسرار ويقول: ليس العلم بلقلقة اللسان ولا بطول الإطناب وبديع البيان ولا في الكراريس الكثيرة والمجلدات الضخيمة والأوارق وإنما العلم ما أفادته الملكة التامة والرسوخ وكان مما ينفع صاحبه هداية ويقربه إلى رب العالمين وله أشعار فائقة وأبيات رائقة ذكر بعضها في: فتح الرحمن وأطال في بيان كلماته