الكفر به. ثم شروط الصلاة وواجباتها وفروض الوضوء وشروطه ونواقضه، إلى غير ذلك مما يلزم لصحة الصلاة من القراءة والتكبير ومعرفة الأركان المبطلات.
هذه الحملة الثقافية النادرة في نوعها كانت من أهم التعليمات التي أكدها ابن عبد الوهاب، وألزم الناس بها بعد صلاة الفجر في المسجد، فيقوم إمام المسجد كل يوم باستدعاء فرد أو فردين ويساعده على تلقين تلك المعلومات على طريقة السؤال والجواب، وقد استمر العمل بتلك الطريقة حتى انتشر التعليم، وأصبحت هذه المعلومات ضمن المقررات الدراسية، وليس ما يلقن أو يثقف به عامة الناس معلومات مشبوهة، ولا كلمات فارغة تربط بالولاء لغير الله وتتجه إلى غير شريعته، كما حاول أعداء السلفية أن يشيعوه ويثيروه حول ذلك التثقيف الجماعي) اهـ (١).