(٢) ابن ماجه، برقم ٩١٢، وتقدم تخريجه. (٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، ٥/ ٨٦، وسبل السلام للصنعاني، ٢/ ٣٠٨، ٣١٠، والتلخيص الحبير لابن حجر، ١/ ٢٦٢. (٤) وسمعت الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - يقول: ((جاء في هذا عدة روايات: ١ـ تارة يضع يديه على فخذيه. ٢ـ وتارة يضعهما على ركبتيه. ٣ - وتارة يضع يديه على فخذيه وأطراف الأصابع على ركبتيه. وأما ما يتعلق باليمنى فجاء فيها ما في حديث ابن عمر. وجاء فيها ما في حديث وائل، وهو أنه يعقد الإبهام والوسطى ويشير بالسبابة ويقبض الخنصر والبنصر، وخلاصة ما جاء في ذلك ثلاث صور: ١ - تارة يقبض الأصابع كلها ويشير بالسبابة. ٢ - وتارة يحلق الإبهام والوسطى ويقبض الخنصر والبنصر ويشير بالسبابة.
٣ - وتارة يعقد ثلاثاً وخمسين ويشير بالسبابة، وقيل في هذه الصفة: إنه يجعل طرف الإبهام في أصل الوسطى، والإشارة بالإصبع إشارة إلى التوحيد، والأقرب أنه كان يفعل هذا تارة وهذا تارة، وهذا تارة: أي صفة قبض اليد والإشارة بالسبابة)) سمعته من سماحته رحمه الله أثناء تقريره على بلوغ المرام الحديث رقم ٣٣٢.