للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَن تبقى بِلَا زوج والعيمة شَهْوَة اللَّبن والغيمة أَن لَا تروى من شرب المَاء

وَقَوله تَعَالَى {شهيدين من رجالكم} أَي الْأَحْرَار لاضافتهم إِلَيْنَا كَذَلِك قَوْله {أَو نسائهن} مَحْمُول على الْحَرَائِر ثمَّ عطف عَلَيْهِنَّ الْإِمَاء فأباح لَهُنَّ مثل مَا أَبَاحَ فِي الْحَرَائِر وَقَوله {أَو التَّابِعين غير أولي الإربة من الرِّجَال} رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَمُجاهد رَضِي الله عَنْهُم قَالُوا التَّابِع الَّذِي يتبعك ليصيب من طَعَامك وَلَا حَاجَة لَهُ فِي النِّسَاء وَقَالَ الْجَصَّاص فِيهِ ثَمَانِيَة أوجه

أَحدهمَا انه الصَّغِير الَّذِي لَا حَاجَة لَهُ فِي النِّسَاء لصغره هُوَ قَول ابْن زيد

وَالثَّانِي مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه الَّذِي لَا تَسْتَحي مِنْهُ النِّسَاء

وَالثَّالِث قَول عِكْرِمَة أَنه هُوَ الْعنين

وَالرَّابِع قَول مُجَاهِد وَعَطَاء وَطَاوُس وَالْحسن انه هُوَ الأبله

<<  <   >  >>