للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) (الحج:٣٠)

وَقَالَ تَعَالَى: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الحجر:٨٨)

وَقَالَ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:٥٨)

وثبت فِي صحيحِ البُخارِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الله قال: من عَادَى لي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ» (١).

وروى الخطيبُ البغداديُّ عن الشَّافعيِّ، وأبِي حنيفة -رضي الله عنهما- قالا: «إن لم تكُن الفُقهاءُ أولياء الله فليس لله ولِيٌّ». وفي كلامِ الشَّافعيِّ: «الفُقهاءُ العاملُون».

وعن ابنِ عبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: «مَنْ


(١) رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب التواضع.

<<  <   >  >>